وقالت المنظمة في بيان إنها "وثّقت 16 حالة احتجز فيها الحوثيون أشخاصا بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم".
وأضافت أن "معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب".
وأوضحت أن "محتجزين سابقين وصفوا كيف ضربهم المسؤولون الحوثيون بقضبان حديد وخشب وبالبنادق"، وقالوا إن "الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أُسرهم".
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أنه "على السلطات الحوثية أن تفرج فوراً عن المحتجزين تعسفاً وأن توقف الإخفاءات القسرية وأن تحقق جدياً مع المسؤولين عن التعذيب واحتجاز الرهائن وتعاقبهم"، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل "جريمة حرب".
وأضافت أنها تنتهز فرصة صدور هذا البيان لتطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يعقد دورته في جنيف حالياً، تجديد مهمة مجموعة خبراء حول اليمن مكلفة التحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها كل أطراف النزاع.
وأوقع النزاع في اليمن منذ مارس(آذار) 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل وتسبب في أسوا أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
مواضيع: