وأكدت مصادر محلية لموقع "2ديسمبر" اليمني، أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية أجبرت عقال الحارات، وخطباء المساجد، والمرشدين، في مديريات أمانة العاصمة العشر، على حضور لقاءات موسعة لحشد المزيد من المغرر بهم إلى صفوفها والدفع بهم إلى الموت".
ولفتت المصادر إلى أنه وفي ظل فشل الميليشيا في التجنيد خاصةً بين صغار السن والقصر، بسبب رفض الأهالي الزج بأبنائهم في القتال، طالبت الميليشيات خطباء المساجد، بإقامة محاضرات وندوات، للحشد، والتغرير، والوعيد إذا لم يلتزموا بأهداف الحملة الجديدة.
وبينت المصادر أن اللقاءات جاءت بعد يومين من حملة أخرى للحشد والتعبئة الطائفية في المدارس الحكومية في صنعاء.
مواضيع: