وقال آبي في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73 أمس الثلاثاء، إنه مستعد لـ"انطلاقة جديدة" تترجم بقمة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي.
لكن رئيس الوزراء الياباني حذر من أن مثل هذه القمة ستركز على موضوع بحساسية بالغة بالنسبة إلى الرأي العام الياباني، ألا وهو اختطاف مواطنين يابانيين من قبل كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وقال آبي: "من أجل التمكن من حل مشكلة عمليات الخطف، أنا مستعد أيضا لوضع حد لمشاعر عدم الثقة المتبادلة مع كوريا الشمالية، ولانطلاقة جديدة ولقاء الزعيم كيم جونغ أون وجها لوجه"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم تحضير أي شيء حتى الآن على هذا الصعيد.
وأضاف: "لكن إذا كان هذا اللقاء سيعقد، فأنا مصمم على أن يساهم في حل مشكلة عمليات الخطف".
وتتهم طوكيو بيونغ يانغ بأنها خطفت عشرات اليابانيين قبل حوالى 40 عاماً بقصد استخدامهم في تعليم الجواسيس الكوريين الشماليين اللغة والثقافة اليابانيتين.
مواضيع: