وأضاف العسكري أنه من غير المقبول دخول القوات الألمانية إلى سوريا، مذكرا أن دمشق لم تطلب من برلين المساعدة في الحرب، ومجلس الأمن الدولي لم يصرح بمشاركة الجيش الألماني في الحرب السورية.
وقال: "وهكذا، فإن دخول الجيش الألماني إلى سوريا سيكون خرقا للدستور والقانون الدولي".
ومع ذلك، شدد نوي على أن برلين ملزمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، لأنها كانت ضالعة في زعزعة استقرار البلاد من البداية، مشيرا إلى أن ألمانيا يجب أن تقدم المساعدة دون أي شروط مسبقة.
وأضاف نوي: "وبالطبع، ينبغي أن تتاح للاجئين السوريين فرصة العودة إلى ديارهم بشروط لائقة".
وكانت قد أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين في وقت سابق، أنها لا تستبعد بقاء القوات الألمانية لفترة طويلة الأمد في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، رفضت السلطات الألمانية مرارا وتكرارا عودة اللاجئين إلى سوريا، وقالت إنها لن تشارك في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
مواضيع: