كاراباج

قدم المصمم مجموعة مذهلة لدار الأزياء الفرنسية التي أخذت إشارة من مؤسس العلامة التجارية المتمثلة، في إعادة رسم الرموز الكلاسيكية لخلق شيء جديد.

"كان مصدر إلهام له"، كما أوضح فاكاريلو  وراء الكواليس بعد ذلك، قائلًا، "بالمناسبة ألهمت بالوما بيكاسو سان لوران في السبعينيات، بالطريقة التي صممت بها الملابس في الأربعينيات وجعلتها خاصة بها"، على هذا النحو، فقد دمجت التصميمات مجموعة من الأزياء من نفس الحقبة من القمصان التي استخدمها سان لوران أيضًا عندما أسس علامته التجارية لأول مرة، وقد تمت الإشارة إلى السبعينيات في ملابس السهرة الضيقة التي يندمج أحيانًا مع بلوزرات مخملية.

أقام مصمم الأزياء البلجيكي فاكاريلو، منصة العرض على نافورة "تروكاديرو" الشهيرة، وأحاطها بأشجار نخيل اصطناعية مضاءة بأنوار بيضاء براقة، وجلست في الصف الأمامي عارضتا الأزياء الشهيرتان كايت موس، وسيندي روفورد والممثلة الفرنسية شارلوت جينزبور، وفرنسوا هنري بينو، رئيس مجلس إدارة مجموعة "كيرينج"، وزوجته الممثلة سلمى حايك.

وبقي المصمم البلجيكي وفيًا لهوية الدار، حيث طغى اللون الأسود على العرض، أما الأزياء فتنوعت ما بين التايورات ذات الجاكتات المحددة التفاصيل إلا أن السراويل كانت عوضًا عن شورتات قصيرة من الجلد و الدنيم، والتي غلبت على معظم إطلالات العارضات، كما عرض مجموعة من الفساتين القصيرة التي زينها بتفاصيل جمالية راقية أضاءت العرض، تجسدت في رسومات النجوم الذهبية و الفضية المبعثرة على الفساتين هنا وهناك، نسقت تارة بصنادل صيفية ذهبية اللون وتارة أخرى بأحذية جلدية عالية، كما كسر حدة اللون لأسود بلمسة من الألوان الصارخة وخاصة الأحمر والأخضر، وقد وضع المصمم أنطوني فاكاريلو لمسة من " الهبي شيك " "Hippie Chic" على العرض تجسدت هذه اللمسة في القبعات وربطات العنق و كذلك أشرطة الرأس ولنظارات الشمسية.

وتضمنت المجموعة كذلك لمسة الروك التي أضفاها المصمم السابق في الدار هادي سليمان، وشملت أيضًا سراويل قصيرة من الجينز أو الجلد لأسود مع جزمات بجلد الأفعى أو صنادل مذهبة أو فضية.

ويمتلك فاكاريلو ميلًا كبيرًا للرفاهية، وابتداءً من الكشف عن أول عرض له عن الملابس الرجالية للمنزل في يوليو/تموز ضد أفق مانهاتن في نيويورك، عاد عرض الأزياء الذي أقيم، الثلاثاء، إلى تواجده المعتاد.

في أول مقابلة له منذ إعلان التعيين، قال، "المصمم هو الشخص الذي يعبر عن نفسه بشكل صحيح من خلال ما يشعر به، كل واحد له طريقه ليعبر بها عن وقته ".

مواضيع: