وكانت نيكي لويس (36 عاماً) من ولاية تكساس تمضي وقتاً ممتعاً مع زوجها وبعض الأصدقاء في 12 سبتمبر (أيلول) الجاري على الشاطىء، عندما ضربتها موجة عاتية، تسببت بضرب رأسها للأسفل ليرتطم بالرمال، ولتتعرض لكسرين في عنقها، وذلك بعد 4 أيام فقط من زواجها.
وانتظر أصدقاء نيكي لتقوم على قدميها، لكنها لم تتمكن من ذلك، واحتاج الأمر إلى 4 رجال لسحبها من الماء، لأن الأمواج استمرت بضرب المكان، قبل نقلها جواً إلى هونولولو لتلقي العلاج.
ومنذ وقوع الحادث، أظهرت نيكي بعض التحسن، وباتت قادرة على الجلوس والتحدث وإطعام نفسها، لكنها لا تزال مضطرة إلى استخدام كرسي متحرك للتنقل، ومن غير المؤكد إذا كانت ستستعيد القدرة على المشي من جديد، لكن زوجها وعائلتها متفائلون بهذا الشأن، ويعملون على تقديم الرعاية لها على مدار الساعة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعمل الأسرة الآن على جمع التبرعات عبر موقع غو فند مي، لتتمكن من تغطية نفقات علاج نيكي، واستطاعوا حتى الآن أن يجمعوا نحو 45 ألف دولار من أصل 100 ألف دولار يأملون في الحصول عليها من خلال الموقع.
مواضيع: