وقالت المصادر، بحسب صحيفة "العرب" اللندنية، إن نقاشاً حول القرار داخل الحكومة أفضى إلى تكليف وزير الداخلية ساجد جاويد بإعلان القرار خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي سيبدأ الأحد.
وأوضحت المصادر، أن الحكومة شعرت بأن سياستها تجاه الحزب غير واقعية، وأن زعيم حزب العمال جيرمي كوربين استغل هذه السياسة من أجل فتح قنوات لشخصيات مرتبطة بالحزب في بريطانيا مع المؤسسة السياسية وجماعات الضغط والنشطاء البريطانيين المناصرين للقضية الفلسطينية.
وكثيراً ما تستغل القضية الفلسطينية في بريطانيا، كمدخل يستخدمه حزب الله وجماعات أخرى مرتبطة بإيران، من أجل حشد الدعم في المجتمع البريطاني، وتخفيف الضغط عن طهران، التي تواجه عقوبات اقتصادية غير مسبوقة.
ومن المتوقع أن يقول جاويد في خطابه، إنه "بمتابعة الموقف الرسمي البريطاني من الحزب والميليشيا اللبنانية، فسنتخذ إجراءات بحظر كل مكوناتها".
وقالت المصادر، إن جاويد تلقى دعماً غير مشروط في قراره بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية من وزير الخارجية الجديد جيرمي هانت.
ومؤخراً، وصف هانت حزب الله بالتنظيم "الفظيع، والمثير للاشمئزاز"، كما عمل بهدوء، منذ خلافة بوريس جونسون في منصبه، على حشد الأصوات المؤثرة داخل الحكومة لمعاقبة حزب الله.
والحزب مصنف بالفعل كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة وكندا والجامعة العربية.
ويتهم حزب الله باعتماد الأراضي البريطانية لتنفيذ عملية واسعة لغسل الأموال، كما يشكل خلايا نائمة ويساعد الإيرانيين في بناء جسور مع كيانات سياسية ووسائل إعلام عدة.
مواضيع: