ولخصت المصادر، بحسب صحيفة "العرب" اللندنية، أهداف الزيارة التي يقوم بها الأمير محمّد بن سلمان بمجموعة نقاط، أولها تأكيد عمق العلاقة مع الكويت في وقت تسعى أطراف للاصطياد بالماء العكر وتفسير هذا الموقف أو ذاك بأنه يعاكس المسار التاريخي للعلاقة.
وتوقعت المصادر السياسية، أن تطوي الزيارة ملف المنطقة النفطية المقسومة التي توقفت عن الإنتاج قبل سنوات خصوصاً بعد تأكيد وزيري النفط في البلدين أن اتفاقات تمت لإعادة الحياة إلى حقول الخفجي.
وقالت المصادر: "ستكون الملفات الإقليمية حاضرة بالطبع، وأهمها البيت الخليجي، والعقوبات الدولية الجديدة المرتقبة ضد إيران، واليمن، وسوريا، خصوصاً أن لدى القيادة الكويتية ما تقوله بعد اللقاءات المهمة التي أجراها أمير الكويت مع الرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين قبل أسابيع قليلة".
وتأتي الزيارة في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة الضغط على إيران، بينما تسعى السعودية لتشكيل موقف خليجي موحد داعم للعقوبات الأمريكية.
وتقول المصادر إن الرياض تحاول تحويل العلاقات الوثيقة مع دولة الإمارات كنموذج وقاعدة يمكنان إعادة ترميم مجلس التعاون الخليجي عليهما.
مواضيع: