وقال الباحثون إن تأثير منع السرطان قد زاد في فترات الاستخدام الطويل، واستمر لعدة سنوات بعد أن توقف المستخدمون عن تناول الدواء.
وتمت مقارنة معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية الحديثة، وأولئك اللائي استخدمن الأقراص القديمة في الماضي، واللواتي لم يسبق لهن استخدام أقراص منع الحمل على الإطلاق.
وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللواتي يتناولن حاليا أي نوع من وسائل منع الحمل الهرمونية لديهن مخاطر أقل بنسبة 42% للإصابة بالسرطان مقارنة بالأقراص المستخدمة في الماضي، والتي كان تأثيرها أضعف.
وكان التأثير الوقائي على سرطان المبيض معروفا في أقراص منع الحمل ذات المستويات العالية من الهرمونات الجنسية، ولكن لم يكن معروفا ما إذا كانت النسخ الحديثة من الأقراص لها الفائدة نفسها.
وتحتوي الإصدارات الحديثة من أقراص منع الحمل "المدمجة"، على أدوية أخرى مثل ديوجيسترل وجيستودين ودروسبيرينون إلى جانب الهرمونات.
وتباع هذه الأقراص عادة تحت الاسم التجاري "Microgynon" و"Rigevidon" و"Yasmin" و"Cerazette" و"Loestrin 20"، وهي التي تمتلك تأثيرا أقوى على منع السرطان.
وقام الباحثون من جامعتي أبردين وكوبنهاغن في الدنمارك، بتحليل بيانات ما يقارب 1.9 مليون امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 سنة بين عامي 1995 و2014.
وتوصل الباحثون إلى أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بين النساء كان أكبر كلما استخدمن موانع الحمل الهرمونية أكثر ممن يستخدمن الأساليب المقتصرة على البروجستين فقط، مثل أقراص البروجستين وحده أو الغرسات أو الجهاز داخل الرحم لإفراز البروجستين.
وأخذ الباحثون في الاعتبار عدة عوامل خلال تحليلهم للنتائج، بما في ذلك العمر وعدد الأطفال لدى المشاركات في الدراسة.
مواضيع: