انطلاق مهرجان فينسيا السينمائي يفتح مضمار سباق الأوسكار مبكرا

  31 أغسطس 2017    قرأ 859
انطلاق مهرجان فينسيا السينمائي يفتح مضمار سباق الأوسكار مبكرا
انطلق مهرجان البندقية السنمائي الدولي Venice Film Festival في نسخته رقم 74 بإيطاليا، والذي يعد بداية المنافسة المبكرة للفوز بجوائز أوسكار الأمريكية لعام 2018، التي ستقام في مارس/ آذار المقبل.

ويعد مهرجان البندقية المنصة التي تنطلق منها الأفلام نحو العالمية والشهرة وترشح أو تفوز بجوائز الأوسكار الأمريكية.
وشهد العام الماضي فوز مجموعة أفلام بجوائز في المهرجان وفازت بالأوسكار منها العام الماضي فيلم لا لا لاند، الذي حصل على 14 ترشيحا للأوسكار، بينما افتتح فيلما "بيردمان" و"غرافيتي" الحاصلان مؤخرا على الأوسكار، المهرجان الإيطالي في 2014 و2013 على التوالي.
وجاء افتتاح مهرجان هذا العام بفيلم "داونسايزينغ" أو تقليص الحجم، للمثل الأمريكي مات ديمون والمخرج ألكسندر باين في مسرح سالا غراندي.
وتوقعت مجلة فارايتي أن يكون هذا الفيلم "منافسا رئيسيا على جوائز المهرجان".
ويلعب ديمون دور رجل تضاءل حجمه ليصبح أصغر، ويتناول الفيلم قصة عالم مستقبلي يقلص فيه البشر حجمهم ليقللوا من تأثيرهم السلبي على البيئة على كوكب الأرض، وقوبل بتعليقات حماسية من النقاد الذين حضروا للمدينة الإيطالية.
وكتب أوين غليبمان في فارايتي أن الفيلم المذهل والجرئ والمرح والمزعج من المتوقع أن يحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر.
وشخصيات الفيلم تسعى لتطبيق تقنية علمية ثورية تعمل على توفير مساحة أكبر للبشر على الأرض وتوفير إنفاق الأموال وتقليل التأثير على البيئة من خلال تصغير حجم الإنسان.
ولاقت الفكرة استحسان الكتاب وقال روبي كولين من صحيفة التليغراف البريطانية إنها "غريبة مبهجة"، في حين أعلن شان بروكس في صحيفة الغارديان أنها "تحفة مصغرة" تستحق خمسة نجوم.
وقال إن مخرجا أخر أقل خبرة ربما كان يشعر بالضياع والاضطراب خلال فترة الفيلم الطويلة، لكن المخرج باين تعامل مع الأمر جيدا.
واضاف "لم يفعل أي شيء خاطئ، ما أدى إلى ظهور صورة براقة وذكية ومميزة جدا".
بينما قال تود ماكارثي من هوليوود ريبورتر إن المخرج باين لم يصنع فيلما سيئا أبدا، ويمكن القول أن فيلمه الجميل الأخير داونسايزنغ الأفضل حتى الآن.
وكتب عن الفيلم "إنه يأسرك ويبهجك وبه الكثير من المنعطفات المفاجئة مليئة بالمفاجأة وتجعل من المستحيل توقع ما سيحدث، إنه فيلم إنساني عميق".
موضحا أن هذا العمل كان مقامرة محفوفة بالمخاطر، لكنه خرج بصورة في قمة الإبداع.
ويتنافس في مهرجان هذا العام 21 فيلما للحصول على الجائزة الكبرى، "الأسد الذهبي"، التي ستقدمها لجنة التحكيم في التاسع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وهناك فيلم أخر للممثل الأمريكي مات ديمون وهو سبسكرابشن Suburbicon، من إخراج جورج كلوني.
ومنها الفيلم الوثائقي هيومان فلو Human Flow للمخرج الصيني آي وي وي، الذي يعيش منذ فترة في برلين، ويلفت الانتباه إلى أزمة اللجوء في العالم.
وأفلام ذا شيب أوف ووتر The Shape of Water للمخرج غييرمو ديل تورو، والإضافة غير المتوقعة لفيلم الرعب ماذر Mother للمخرج دارين أرنوفسكي والذي تلعب بطولته جنيفر لورانس.
وهناك فيلم واحد فقط من إخراج نسائي مقابل 20 مخرجا من الرجال.
وقالت رئيسة لجنة الحكام بالمهرجان آنيت بنينغ في مؤتمر صحافي يوم الاربعاء "لدينا طريق طويل لنقطعه من حيث التكافؤ"، لكنني أعتقد أن الاتجاه الذي نذهب إليه إيجابي.

مواضيع: الأوسكار  


الأخبار الأخيرة