ووقع مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري اليوم هذا الإعلان السياسي بالنيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية، وفقا لما نقلته "وكالة "سانا".
ووقع هذه المذكرة ممثلون عن أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وتنص "مدونة السلوك" على أن مكافحة الإرهابهي عمل دولي جماعي يجب أن تتوفر فيه الإرادة السياسية الحقيقية من أجل القضاء على هذا التهديد في سبيل ضمان الأمن والرفاه لشعوب العالم دون تسييس أو انتقائية.
وتم التوصل إلى إعداد واعتماد هذه الوثيقة بمبادرة كازاخستانية ومشاركة فاعلة من سوريا في المشاورات.
وتؤكد الوثيقة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية كافة من أجل القضاء على كل الظروف والعوامل التي تتسبب بانتشار خطر الإرهاب ولا سيما تلك المرتبطة بانتشار الفكر المتطرف والدعاية والترويج له وبتورط بعض الأطراف في تمويل وتسليح وتجنيد المجموعات الإرهابية المسلحة وتسهيل تنقل عناصرها في أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة سورية في إعداد هذه الوثيقة السياسية والتوقيع عليها في إطار موقفها المبدئي القائم على حتمية التصدي للإرهاب والقضاء عليه والمشاركة الفاعلة في إطار أي جهد دولي حقيقي يسعى إلى محاربة هذا التهديد العالمي والوقوف في وجهه وفي وجه كل طرف يتورط في دعمه وتمويله أو في استخدامه كأداة سياسية وعسكرية لنشر الفوضى والدمار والموت في كل مكان من هذا العالم.
Sputnik
مواضيع: