وأصدرت الصين في أواخر عام 2015 قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب يسمح لجيشها بالقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب فيما وراء البحار، رغم أن خبراء قالوا إن بكين تواجه مشكلات عملية ودبلوماسية كبرى من أجل تفعيل مثل هذا الإجراء.
وتقول الصين إنها تواجه تهديدات من إسلاميين محليين بمنطقة شينغيانغ بأقصى غرب البلاد، فضلاً عن متشددين في الشرق الأوسط بعضهم من نفس المنطقة بالصين، وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2015 قال تنظيم داعش الإرهابي إنه قتل صينياً كان اتخذه رهينة في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع "شينخوا"، قال رئيس المخابرات في الشرطة المسلحة الصينية، وهي تابعة للجيش، تشانغ شياو تشي: إن "تشكيل قوات خاصة عنصر مهم في التحديث الشامل لجيش البلاد، نطاق مهمة القوات الخاصة يمتد من الأرض إلى البحر ومن الوطن إلى خارجه"، وأضاف أن "استعدادات الحرب ضد الإرهاب يجب أن تشمل حماية المصالح الاستراتيجية الوطنية في أي مكان".
مواضيع: