وجاء في البيان الخطي الصادر عن الخارجية التركية: "نحتج وبشدة على قبول المحكمة العليا في واشنطن، لائحة اتهامات ظالمة ومتحيزة رغم إبلاغ الجانب التركي السلطات الأمريكية على كافة المستويات في أوقات سابقة، أن الأحداث جاءت بسبب الإهمال الكبير من قبل السلطات الأمنية المحلية، وعدم توفير الأمن للوفد التركي، واستفزازات أنصار منظمة بي كي كي الإرهابية المتخفين تحت غطاء متظاهرين، وتوجيه اتهامات لأشخاص لم يكونوا في مكان الحادث وأشخاص لم يذهبوا إلى الولايات المتحدة أبداً".
وأكد البيان أن تركيا تحتفظ بحقها لمواجهة هذا التطور عبر الطرق القانونية والتي تعتبره جزءًا من محاولات لتصعيد الموضوع من قبل بعض الأطراف السياسية في الولايات المتحدة، والتي أوصلت المسألة إلى هذه النقطة "بشكل غير عادل ودون مستند، وبتوجه سياسي بحت".
وأدى استفزاز أنصار منظمة "بي كي كي" الإرهابية إلى وقوع صدامات أمام السفارة التركية بواشنطن أثناء زيارة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان للقاء نظيره دونالد ترامب في البيت الأبيض في 16 مايو/ أيار الماضي.
وكان قد شارك أنصار منظمة "بي كي كي" الإرهابية في مظاهرة غير مرخصة أمام مقر السفارة التركية بالعاصمة الأمريكية واشنطن في 16 مايو الماضي، أثناء وصول أردوغان إليها، فضلاً عن اعتدائهم على أتراك كانوا أمام مقر السفارة للترحيب برئيسهم.
كما كانت قد أوقفت الشرطة الأمريكية خلال المظاهرة مواطنين تركيين اثنين أحدهما من أنصار منظمة "بي كي كي" الإرهابية.
مواضيع: تركيا
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
