وقال القائد العسكري: "ننفي نفياً قاطعاً انسحاب فيلق الشام من بعض مواقعه في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وكل قواتنا سواءً من فيلق الشام أو من الفصائل الأخرى، موجودة في نقاط رباطها".
وأضاف أن "اتفاق سوتشي الذي وقع بين روسيا وتركيا لم يتضمن انسحاب الفصائل من مواقع، كان الحديث عن سحب السلاح الثقيل فقط، وحتى هذه النقطة هي منفذة على الأرض باعتبار الأسلحة الثقيلة لا تكون على خطوط الجبهة الأمامية إلا في حال الهجوم والاقتحام".
وأشار القائد إلى أن "من يُطلق هذه الشائعات حول انسحاب فصائلنا من خطوط التماس ودخول القوات الروسية المحتلة إلى المناطق المحررة، جهات تدعي أنها تمثل المعارضة ولكنها في الواقع تعمل لصالح النظام".
وكان جيش العزة التابع للمعارضة قال في بيان أمس السبت: "لن نقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام، ونرفض تفاصيل المنطقة العازلة التي وردت في الاتفاق الأخير، بعدما اشترطت إقامتها على حساب المناطق الخاضعة للمعارضة وجاءت لصالح قوات الأسد".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق اليوم بأن فيلقاً إسلامياً مقرباً من تركيا، بدأ سحب قواته من مناطق ستجري فيها عملية نزع السلاح وفقاً للاتفاق الروسي التركي.
مواضيع: