ولكن الزعيم الذي ينتمي إلى تيار الوسط سعى أيضاً إلى استعادة الأرضية البلاغية من معارضيه في اليمين الشعبوي، مثل نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.
وقال ماكرون لصحيفة (لو جورنال دو ديمونش)، "إنني لست مؤيداً لأوروبا ولا للعولمة"، وأضاف "إنني أثق في الهوية القوية لكل شعب وأثق في تاريخ وطموح شعبنا".
وكان سالفيني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لو بان، قد صورا انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل بأنها سباق بين رؤيتهما للعالم القومي والليبرالية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، التي ينتهجها ماكرون وهو تحد يبدو أنه يستمتع به.
وتابع "بالنسبة للانتخابات الأوروبية، سأبذل ما بوسعي حتى يتسنى للتقدميين والديمقراطيين وهؤلاء الذين أتحدث عنهم وآمل أن يتم تمثيلهم في فرنسا من خلال أوسع قائمة ممكنة أن يجعلوا أصواتهم مسموعة"، مشدداً على أنها معركة من أجل الحضارة، وقتال تاريخي.
مواضيع: