إلا أن الإحصاءات الأخيرة كشفت انخفاض عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس جراء نقل الدم الملوث إلى الصفر تقريبا، بحسب ما أعلنه مسؤولو الصحة الصينيون في مؤتمر عُقد في مقاطعة يونان.
وارتفع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمصابين بمرض الإيدز في الصين ليصل مؤخرا إلى نحو 100 ألف حالة.
ويمثل انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من خلال ممارسة الجنس، قضية خطيرة بين المثليين جنسيا في الصين.
وتم إلغاء تجريم المثلية الجنسية في الصين في عام 1997، لكن مازال التمييز ضدهم أمرا شائعا في المجتمع.
وبسبب القيم المحافظة في البلاد، قدرت الدراسات أن 70- 90 في المئة من الرجال المثليين يتزوجون من النساء في نهاية المطاف.
وتأتي العديد من حالات انتقال الأمراض من عدم استخدام وسائل الحماية الجنسية بشكل كاف في هذه العلاقات.
ووعدت الحكومة الصينية، منذ عام 2003، بتوفير العلاج للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، كجزء من محاولة معالجة هذه القضية.
مواضيع: