وحسب معلومات داخلية للحكومة الاتحادية، فإن أقوى جماعة مسلحة هي ميليشيا هيئة تحرير الشام، التي لديها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة.
وتقول البيانات إن هذه الجماعة لديها ما يزيد على ثمانية آلاف مقاتل تقريباً.
وبحسب البيانات، يضم الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا ما يزيد على 1500 مقاتل تقريباً، مقابل نحو ألف مقاتل لتنظيم "حراس الدين".
ولا تتوافر بيانات موثوقة عن لتنظيم داعش، ومن المحتمل ألا يتجاوز عدد مقاتليه 300 مقاتل.
ووفقاً لمعلومات الحكومة الاتحادية، تضم ميليشيات لا علاقة لها بتنظيم القاعدة، في صفوفها ما يزيد على 55 ألف مقاتل على الأقل في منطقة إدلب، والجماعة الأقوى هي الجبهة الوطنية للتحرير، بما يصل إلى 50 ألف شخص، وهي عبارة عن تحالف لجماعات إسلامية معتدلة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على أجزاء كبيرة من إدلب، وكانت انشقت رسمياً عن تنظيم القاعدة، إلا أنها لا تزال تعتبر في كثير من الدول بمثابة الفرع السوري للتنظيم.
يذكر أنه سبق ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن قدر عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام في إدلب بما يصل إلى عشرة آلاف مقاتل.
مواضيع: