وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة إن طريقة العلاج الجديدة التي تعتمد على نظام المناعة أحدثت ثورة في طرق علاج السرطان.
ويقول حبراء إن طريقة العلاج الجديدة أثبتت نجاعتها.
وقال بروفيسور أليسون من جامعة تكساس إنه سيقتسم قيمة الجائزة البالغة 1.1 مليون دولار مع بروفيسور هونجو من جامعة كيوتو.
وقال هونجو في الكلمة التي ألقاها بمناسبة قبوله الجائزة "أريد أن أواصل أبحاثي حتى نتمكن من إنقاذ حياة عدد أكبر من مرضى السرطان باستحدام طريقة العلاج هذه".
علاج حالات ميؤوس منها
يقوم نظام المناعة في أجسامنا بوقايتها من الأمراض، ويمتلك وسائل تساعده على عدم مهاجمة النسيج السليم.
واكنشف العالمان طريقة لنحفيز نظام المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية بتعطيل البروتينات التي تعيقها عن القيام بالمهمة، مما ساعد في تطوير علاجات تعطي أملا لمرضى كانت حالاتهم ميؤوسا منها.
ولا تنجح الطريقة مع جميع المرضى، لكنها نجحت بشكل مذهل مع بعضهم، وساعدتهم بالتخلص من المرض تماما حتى بعد بدء انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
ولم يسجل نجاح مشابه في علاج مرضى في مراحل متقدمة من المرض.
وقد استخدم بعض الأطباء طريقة العلاج ذاتها لعلاج مرضى بسرطان الرئة في مراحل متقدمة من المرض.
يذكر أن جائزة نوبل للطب هي أول جائزة تعلن اسم الفائز بها كل عام.
ولن تسلم جائزة نوبل للأدب هذا العام بعد أن طالت اللجنة التي تتولى تسليم الجائزة فضيحة جنسية.
مواضيع: