واعترفت يلين بأنها تمارس الرياضة بنشاط لمدة 30 عامًا، والأهم من ذلك كله هو حبها للسباحة في المياه المفتوحة "الأنهار والبحيرات والبحار"، وبأنها لا تتخلى عن السباحة أبدًا حتى في أشد أيام الشتاء برودة.
كما تمارس يلين إلى جانب السباحة رياضة القفز بالمظلة من ارتفاعات مختلفة، و اليوغا التي تداوم عليها باستمرار حتى في درجات الحرارة الباردة التي تصل إلى 30 درجة مئوية في الشتاء.
وتعتبر يلين في الآونة الأخيرة، بعد تقاعدها من وظيفة أمينة مكتبة، من أشهر مدونات الإنترنت، وتتدرب الآن على الغطس الحر في الفلبين "من دون معدات".
وقالت الجميلة الصينية "أحببت البحر دائما وأعرف الغطس بالمعدات جيدًا، لكنني الآن أواجه تحديًّا جديدًا، وأريد الغوص للأعماق من دون أية معدات".
وتعتقد شريكة يلين تيغان شي، أن معايير الجمال الأنثوي تتغير في الصين "في السابق، اعتبرت مقاييس جمال النساء بياض بشرتهن ونعومتهن ولطفهن في التعامل، أما اليوم فقد غيرت يلين هذه الصورة النمطية لجمال المرأة، فهي شجاعة ولا تخاف التجارب الجديدة وأنا معجبة بشجاعتها".
وتؤمل يلين نفسها بأن تحافظ على جمالها ورشاقتها حتى عندما تبلغ الثمانين عامًا، أما ابنها البالغ من العمر 23 عامًا فإنه يُعاني من عدم تمكنه من إيجاد رفيقة عمره، لأن الجميع يعتقد أن أمه هي فتاته عندما يرونه برفقتها.
مواضيع: