وقالت قناة" بي. إف. إم "، التي نقلت الخبر عن الإليزيه، بأن الرئيس ماكرون، يتشاور مع رئيس الوزراء فيليب، لتسمية وزير جديد للداخلية.
وكان وزير الداخلية كولومب، قد قدم استقالته لماكرون، يوم الاثنين، لكن الرئيس رفضها قبل أن يعود عن قراره ويقبل بالاستقالة بعد، أن أكّد كولومب على تمسكه بموقفه.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة لوفيغارو، قال كولومب صباح يوم الثلاثاء: "لن أسحب استقالتي، التي قدمتها للرئيس وسوف تبقى على الطاولة".
وأشار كولومب، الذي ينوي أن يترشح لرئاسة بلدية مدينته ليون عام 2020:
أريد أن أكرس وقتي للحملة الانتخابية البلدية ولهذا أريد ترك الحكومة بأسرع وقت.
هذا وقد صرح كولومب الشهر الماضي، قائلا، بأن "الحكومة افتقرت للتواضع في تعاملها مع المواطنين داعيا السلطة التنفيذية للاستماع أكثر للشعب"؛ هذه التصريحات وصفتها الصحافة المحلية آنذاك كبداية عملية ابتعاد كولومب عن السلطة بسبب امتعاضه من بعض المسائل.
مواضيع: