وأشارت الصحيفة إلى أن الاندفاعات بدأت صباح اليوم الأربعاء 3 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقا لتوقعات الخبراء، فإن سحابة الرماد ستواصل التحرك باتجاه الغرب والشمال الغربي، وبالتالي فهي لن تؤثر على عمل المطار في مدينة مانادو، الواقعة جنوب شرقي الجزيرة.
ونصح المركز السكان المحليين من الامتناع عن زيارة المناطق المتواجدة على بعد أقل من 6.5 كم من البركان. وتم تحذير سكان القرى القريبة من سوبوتان من إمكانية تدفق الحمم البركانية.
وجاء في بيان المركز: "كما ننصح السكان المحليين باستخدام أجهزة التنفس لتجنب المشاكل التنفسية المحتملة في حال سقوط الرماد". ووزع موظفو إدارة الإغاثة من الكوارث الطبيعية الإندونيسية أقنعة واقية على سكان القرى الواقعة في منطقة الخطر.
وكان زلزال قد ضرب سواحل سولاويسي بالقرب من مدينة بالو، يوم 28 أيلول/سبتمبر، بقوة 6.1 درجة. وتبعته هزة أرضية بقوة 7.4 في المنطقة ذاتها، إضافة إلى عدد من الهزات الارتدادية. وأدى الزلزال إلى حدوث تسونامي، وصل ارتفاعه إلى مترين. وأسفرت الكارثة عن مصرع 1400 شخص وتشريد أكثر من 60 ألف آخرين.
وتعتبر إندونيسيا جزءا من الحزام الناري في المحيط الهادئ وهو صدع تكتوني قوي، حيث توجد أكثر الصفائح التكتونية نشاطا، تتحرك إحداها بسرعة 7 سم في السنة.
ويسجل علماء الزلازل في هذه المنطقة 6-7 آلاف زالزال، بقوة تزيد على 4.0 درجة سنويا.
مواضيع: