كاراباج

اليوم الأربعاء، أن تعيين الدكتور عادل عبد المهدي وتكليفه من جانب مجلس النواب العراقي بتشكيل الحكومة، أمر تأخر كثيرا، ولكن ما زالت الفرصة سانحة أمام الرجل للبدء في أصعب وأخطر المهام في المرحلة الحالية.

وأضاف: "الرئيس الجديد ورئيس الحكومة الجديد تنتظرهما كثير من الملفات الشائكة، لذلك فإن الإسراع في تشكيل الحكومة والإعلان عن الحقائب الوزارية في أقرب وقت، هو أفضل ما يمكن عمله الآن، لأن الشارع العراقي في حاجة إلى تهدئة، بعد الأزمات المتعاقبة التي شهدها خلال الأشهر الماضية".

وعن الأزمات والملفات الكبرى التي تنتظر الحكومة الجديدة، قال الأنور إن "الدكتور عادل عبد المهدي عليه الأن أن يجهز نفسه لملف الخدمات، الذي يعد الأكثر قسوة في العراق، والذي كان السبب المباشر في اندلاع مظاهرات وعنف منذ أشهر قليلة، راح ضحيتها عدد من المواطنين وأفراد الأمن، بعد اشتباكات".

وتابع: "كما أن هناك ملف القضاء الكامل على الإرهاب، الذي بدأه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، ويحتاج في الوقت الحالي إلى مزيد من الدعم للقوات الأمنية والقوات المسلحة والحشد الشعبي من أجل استكماله، وإلا سنشهد خلال فترة ليست بالكبيرة عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى البلاد".

وهنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عادل عبد المهدي، بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء: "أهنئكم بمناسبة تكليفكم بتشكيل الحكومة الجديدةمتمنيا لكم النجاح في تشكيلها واختيار من هو الأصلح لشغل المناصب الحكومية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين سائلا العلي القدير، أن يأخذ بأيديكم لما فيه عز العراق وشعبه وحفظ أمنه ورفاهه".

وكان قد كلف الرئيس العراقي الجديد، برهم صالح، يوم أمس الثلاثاء، عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة وذلك بعد اختيار البرلمان له رئيسا للجمهورية.

كما هنأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، أمس الثلاثاء، برهم صالح بانتخابه رئيسا للعراق، حاثا على الإسراع بالمضي قدما في تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكر كوبيش، في بيان أن: "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وأسرة الأمم المتحدة تهنئ السيد برهم صالح بانتخاب مجلس النواب له رئيسا لجمهورية العراق، وتتطلع إلى العمل مع الرئيس الجديد في مهمته بصفته ضامنا لدستور العراق وتنفيذه، في تعزيز العراق كدولة موحدة واتحادية وديمقراطية، ودعم الإصلاح في العراق في مرحلة ما بعد النزاع، وإعادة التأهيل والتعافي لصالح الشعب العراقي كافة".

مواضيع: