وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته قناة "سي إن إن": إن "قرار توريد مثل هذه الأنظمة الدفاعية للنظام السوري هو، بصراحة، غير مسؤول".
ونقلت القناة عن ممثل وزارة الدفاع قوله: "يبدو أن هذا يهدف إلى توفير غطاء إضافي للإجراءات المتدنية لشركائها (روسيا) — إيران وسوريا".
هذا وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الثلاثاء، بأن روسيا سلمت سوريا 49 وحدة من المعدات العسكرية بينها 4 منصات إطلاق صواريخ في إطار توريد منظومة "إس-300"، التي تهدف إلى زيادة أمن العسكريين الروس في سوريا.
وتعاقدت سوريا في عام 2010، على توريد منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الحديثة "إس-300" ولكن في مرحلة التنفيذ تم إلغاء الاتفاق بناء على طلب من الإسرائيليين.
ويرى الجانب الإسرائيلي أن الصواريخ المضادة للطائرات الجديدة لن تحد من حرية عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي للدول المجاورة فقط، ولكن أيضا ستسمح للسوريين بمراقبة كامل المجال الجوي الإسرائيلي تقريبا. ويبرر الإسرائيليون الحاجة إلى التصرف بحرية في سوريا في المقام الأول بوجود القوات الإيرانية.
وأعلنت روسيا عن توريد منظومة "إس-300" لسوريا بهدف زيادة أمن العسكريين الروس، بعد حادث سقوط الطائرة الروسية من طراز "إيل-20" يوم 17 أيلول/سبتمبر فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومتراً من الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا.
مواضيع: