فقد وجهت وكالات إغاثة حكومية من الولايات المتحدة وبريطانيا، شركاءها لوقف استخدام "باب الهوى"، بسبب مخاوف من استخدام رسوم يتم تحصيلها على شاحنات المساعدات في تمويل جماعات متطرفة.
وقال مسؤول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن المؤسسة طلبت يوم 26 سبتمبر الماضي، من شركائها العاملين في شمال غربي سوريا، بأن يوقفوا "على الفور" استخدام المعبر لنقل المساعدات الممولة من الوكالة.
وأفاد المسؤول أن الوكالة تلقت معلومات عن أن جماعة "هيئة تحرير الشام" المتشددة تجني رسوما مالية على الأرجح من عبور الشاحنات للحدود.
كما أكد مصدر من الحكومة البريطانية أن إدارة التنمية الدولية البريطانية حذت الحذو ذاته، مشيرة إلى "ضرائب" تدفع لجماعات متشددة في مقابل السماح للشاحنات بالمرور.
وتصنف الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا "هيئة تحرير الشام" التي تنشط في محافظة إدلب السورية، جماعة إرهابية.
ومعبر باب الهوى هو المعبر الحدودي الرسمي الوحيد بين تركيا وإدلب، حيث يحتاج نحو 2.1 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.
ومرت أكثر من 2280 شاحنة مساعدات عبر المعبر في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وفقا لديفيد سوانسون، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال المسؤول الأميركي إن معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومحافظة حلب، الذي يستخدمه كذلك شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لن يتأثر بالطلب.
ولم تمر سوى 428 شاحنة من باب السلامة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
مواضيع: