وليس معروفا حتى الآن من نفذ هذين الهجومين. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت إيران وحزب الله من دون أن تورد دليلا يثبت التهمة.
ولا يستبعد خبراء عسكريون إمكانية ان تستغل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ذكرى مقتل رعاياهما لتوجيه ضربة عسكرية مكثفة لمواقع حزب الله في لبنان.
ولم يكن مصادفة أن تبدأ إسرائيل حملة دعائية جديدة على حزب الله كما أشارت إلى ذلك إحدى وكالات الأنباء الروسية.
وليس مستبعدا أن يقوم مقاتلو حزب الله برد يستهدف إسرائيل وهو ما قد يوفر لإسرائيل الذريعة لغزو لبنان.
وقالت وكالة أنباء موردوفيا إن القيادة العسكرية الإسرائيلية حاولت سد الثغرات التي كشفها الاجتياح الفاشل للبنان في عام 2006، في دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي.
وعن خيارات الهجوم على حزب الله اللبناني يقول الخبراء إن المعتدين لن يحاولوا اقتحام بيروت ولكنهم سيحاولون تكبيد حزب الله أكبر خسارة ممكنة.
مواضيع: