وتقع مدينة بوكافو في شرق الكونغو وفيها أقام موكويغي منشأة لعلاج الناجين من العنف الجنسي.
ويرى كثيرون في فوزه بالجائزة تتويجا لجهد مستمر دون انقطاع منذ فترة طويلة.
محاولة اغتيال
وكان موكويغي قد تعرض لست محاولات اغتيال وخُطفت ابنته واضُطر للسفر لأوروبا.
وكان موكويغي وأسرته قد اضطروا جميعا للهرب من الكونغو الديموقراطية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2012 في أعقاب تعرض منزل الأسرة لهجوم، وذلك بحسب ما ورد في موقعه الرسمي.
من هي العراقية نادية مراد التي نالت جائزة نوبل للسلام؟
من هم العرب الذين حصلوا على جائزة نوبل للسلام؟
وجاءت محاولة الاغتيال الأخيرة بعد أسابيع من إلقائه خطابا في الأمم المتحدة في نيويورك دعا فيه إلى تطبيق العدالة.
وكان الطبيب الكونغولي قد ندد بالإفلات من العقاب على جرائم الاغتصاب الجماعي ،ودأب على انتقاد الحكومة الكونغولية لعدم قيامها بما يكفى من الإجراءات لوقف استخدام العنف الجنسي في الحروب.
ورغم المخاطر المحدقة فقد تحدى موكويغي الوضع وعاد إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية في يناير/كانون الثاني عام 2013 ليواصل جهوده في مكافحة العنف الجنسي في المستشفى الذي أسسه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 فاز بجائزة التضامن البلجيكية لعمله في مساعدة ضحايا عمليات الاغتصاب التي شهدتها منطقة كيفو.
وكانت مجموعة من المنظمات العاملة في المجال الإنساني قد أنشأت جائزة التضامن بدعم من المؤسسات الرسمية البلجيكية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الطبيب ومساعديه قد نجحوا في علاج عشرات الآلاف من الناجيات من العنف الجنسي.
مواضيع: