أكثر من مليوني حاج يرمون الجمرة الكبرى بأول أيام عيد الأضحى

  02 سبتمبر 2017    قرأ 428
أكثر من مليوني حاج يرمون الجمرة الكبرى بأول أيام عيد الأضحى
قام نحو مليونين و300 ألف حاج من جميع أنحاء العالم في اول ايام عيد الأضحى المبارك، برجم الجمرة الكبرى في مشعر منى بالقرب من مكة المكرمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن “حركة ضيوف الرحمن شهدت انسيابية في التنقل من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك”. وأضافت أن “حركة الحجاج شهدت تناسقا في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات, مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه”.
وأقبل الحجاج جماعات وأفراداً إلى مشعر منى راجلين وركباناً مع إشراقه صباح هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة.وفور وصول الحجاج إلى مشعر منى يشرعون برمي جمرة العقبة. وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدأون بنحر هديهم, ثم بحلق رؤوسهم, ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج, ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وافادت الهيئة السعودية العامة للاحصاء ان عدد الحجاج لهذا العام بلغ مليونين و352 الفا و122 حاجا بينهم مليونا و752 الفا و14 حاجا قدموا من خارج الديار المقدسة.
ويتداول الحجاج وسط حرارة مرتفعة على رمي جمرة العقبة الكبرى. وقالت المتطوعة الباكستانية المى الخطاب لوكالة الأنباء الفرنسية “اغمي على حاجين امامي هذا الصباح”. ويرش عناصر الامن برذاذ الماء وجوه الحجاج عند مرورهم بهم. وفتح العديد من الحجاج شمسياتهم للتوقي من الشمس . وبدت النيجيرية المقيمة في الرياض منذ عامين حبيبة كبير وهي تروي ظمأها من حنفيات اقيمت على مسار الحجاج. وشهد موسم الحج في 2015 تدافعا كبيرا اوقع اكثر من الفي قتيل. وتشكل إدارة حشود الحجاج خصوصا عند رمي الجمرات أحد أكبر التحديات التي تواجهها السلطات السعودية في كل موسم حج. وكان المتحدث باسم الداخلية السعودية منصور التركي اكد قبل ايام ان السلطات اتخذت كافة الإجراءات لتنظيم تنقل الحجاج خصوصا في مواقع التجمعات الكبرى.
ووفق بيانات رسمية، فقد جندت المملكة أكثر من 300 ألف مدني وعسكري لخدمة ضيوف الرحمن، فيما تمّ توفير21 ألف حافلة لتصعيد أكثر من مليوني حاج، فيما كثف طيران الأمن طلعاته في سماء عرفة. فيما أكد وزير الصحةِ السعودي في تصريحات صحفية خلوَ موسمِ الحج حتى الآن من أيِ أوبئةٍ أو أمراضٍ مُعدية، وسط جاهزيةٍ عالية من الوزارة تحسبا لأي طارئ.
وكان الحجاج قد توجهوا بعد غروب شمس أمس الاول، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

مواضيع: حاج،#عيدالأضحى#،  


الأخبار الأخيرة