وعلى الرغم من تعهد كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي مازالت اليابان الحليف الرئيس لواشنطن في آسيا تعتبر كوريا الشمالية "تهديداً خطيراً" وتمضي قدماً في خطط لتعزيز دفاعاتها الصاروخية الباليستية ببطاريات ايجيس اشور التي يمكنها استهداف رؤوس حربية في الفضاء.
وقال بومبيو في حديث لمجموعة من الصحفيين أثناء توجهه لطوكيو إن هدف محادثاته في بيونجيانج في مطلع الأسبوع سيكون "التأكد من إدراكنا ما يحاول كل طرف تحقيقه في حقيقة الأمر". ولم تحقق آخر زيارة قام بها بومبيو لكوريا الشمالية نتائج طيبة.
وغادر بومبيو بيونغ يانغ في يوليو (تموز)، مشيداً بالتقدم الذي تم إحرازه إلا أن كوريا الشمالية نددت به لتقديمه "مطالب على غرار رجال العصابات".
وأثار بومبيو غضب كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بإصراره على ضرورة استمرار العقوبات الدولية عليها إلى أن تتخلى عن أسلحتها النووية.
وقال يوم الأربعاء إنه كان هناك تأييد بالإجماع لهذا خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام الماضية حتى وإن كانت روسيا والصين" لديهما بعض الأفكار بشأن الطريقة التي قد نبدأ بها التفكير في الوقت الذي سيكون مناسبا لتقليص" العقوبات.
24ae
مواضيع: