ويعرف مجلس النواب الجزائري منذ نحو 10 أيام أزمة غير مسبوقة، بعد تجميد جميع نشاطاته، إثر مطالبة أكثر من 350 نائياً يمثلون 5 كتل برلمانية، إضافة إلى المستقلين، من رئيسه سعيد بوحجة، الاستقالة.
وأكد بوحجة أنه يرفض الرضوخ للأصوات التي تطالبه بالاستقالة، لافتاً أنه سيقدم على ذلك، إذا طلب منه رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ذلك.
وقال أويحيي، في مؤتمر صحفي "لن يتم حل مجلس النواب لأنه لا توجد أزمة، وهذه رسالة لمن يريد تخويف النواب. ما يحدث في البرلمان شأن داخلي نتأسف له ونتأسف لاستمراره دون معنى".
وأضاف "من اختار بوحجة على رأس مجلس النواب هم من طالبوا برحيله، آمل أن يحفظ بوحجة صورته كمجاهد ومحافظ سابق (مسؤول كبير في حزب جبهة التحرير الوطني)، وأن يغلب العقل والمصلحة العامة، لأن الأغلبية الساحقة للمجلس قاطعت أشغاله، وهذا يسمى انسداداً والذي لا يحل باستمرار بوحجة في مغامرة لا نهاية لها".
ونفى أويحيي أية علاقة لرئاسة الجمهورية بما يحدث في مجلس النواب، مؤكداً أن بوحجة، دخل في مأزق مع جماعته، ومهما طال هذا المأزق لن يصبح أزمة في البلاد.
مواضيع: