رئيس الإنتربول يستقيل من منصبه بعد إعلان الصين التحقيق معه

  08 اكتوبر 2018    قرأ 1130
رئيس الإنتربول يستقيل من منصبه بعد إعلان الصين التحقيق معه

أعلنت منظمة الشرطة الدولية الإنتربول، أمس الأحد، استقالة رئيسها الصيني مينغ هونغ وي، بعدما قالت الصين إنها تحقق معه للاشتباه في ارتكابه مخالفات، بعد الإبلاغ عن اختفائه في فرنسا.

وكانت زوجة مينغ، نائب وزير الأمن العام في الصين أيضاً، أبلغت عن اختفائه بعد سفره الشهر الماضي من فرنسا، مقر الإنتربول إلى بلده الصين.

وقالت لجنة الرقابة الوطنية في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني: "نائب وزير الأمن العام مينغ هونغ وي يخضع حالياً لتحقيق لجنة الرقابة الوطنية للاشتباه في ارتكابه مخالفات للقانون".

وكان البيان، أول رد فعل من الصين على تقارير اختفاء مينغ التي نُشرت في فرنسا يوم الجمعة الماضي.

وقالت منظمة الشرطة الدولية في وقت لاحق إن مينغ استقال من منصب رئيس الإنتربول، وإن الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ سيتولى منصب القائم بأعمال الرئيس، حتى تعيين رئيس جديد للمنظمة في اجتماعها المقرر في دبي بين 18 و21 نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان الإنتربول قال في وقت سابق مطلع الأسبوع، إنه طلب من بكين توضيح موقف مينغ.

وقال الإنتربول في بيان: "تلقت المنظمة اليوم 7 أكتوبر (تشرين الثاني) في مقر أمانتها العامة في ليون بفرنسا، استقالة من السيد مينغ هونغ وي من منصب الرئيس، وهي استقالة نافذة بصورة فورية".

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، حين سئلت عن الإعلان الصيني الأحد، إنه لا علم لها به.

وكانت الوزارة قالت يوم الجمعة الماضي، إن أسرة مينغ لم تسمع أي أخبار عنه منذ 25 سبتمبر (أيلول)، وذكرت السلطات الفرنسية أن زوجته تخضع لحماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات.

وتحقق الشرطة الفرنسية فيما يسمى رسمياً في فرنسا "باختفاء مثير للقلق".

وبثت وسائل الإعلام الفرنسية مقطعاً مصوراً قالت إنه من غريس زوجة مينغ، وألقت فيه الزوجة بياناً مقتضباً من فندق في ليون للتعبير عن قلقها.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التعليقات التي نسبت إليها.

ونقلت القنوات التلفزيونية والصحف الفرنسية الصادرة الأحد عن غريس "طالما لا أستطيع رؤية زوجي أمامي، يتحدث إلي، لا يمكن أن يكون لدي أي ثقة".

وعُين مينغ رئيساً للانتربول في أواخر 2016، في إطار مساع صينية أوسع نطاقاً لشغل المناصب القيادية في المنظمات الدولية الرئيسية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة