الجيش السوري يطرد «داعش« من «عقيربات» ويتقدم فـي ريفي سلمية وحمص

  03 سبتمبر 2017    قرأ 694
الجيش السوري يطرد «داعش« من «عقيربات» ويتقدم فـي ريفي سلمية وحمص
أفادت مصادر عسكرية سورية بان الجيش السوري وحلفاءه يمشطون قرية عقيربات بمطاردة ما بقي من تنظيم داعش في آخر جيب خاضع لتنظيم في وسط سوريا بعد السيطرة على القرية، التي دافع عنها التنظيم باستماتة في محافظة حماة.
ونشر الجيش السوري لقطات تظهر طائرات هليكوبتر روسية ودبابات من المدفعية تطلق نيرانها نحو أهداف لللتنظيم في الأطراف الشرقية لبلدة سلمية قرب قرية عقيربات.
ويقع الجيب قرب الطريق الرئيسي بين مدينتي حمص وحلب قرب بلدة سلمية وكان موقع قتال شرس منذ شهور. ويعد طرد التنظيم من المنطقة أمرا ضروريا لتحسين الأمن على الطريق.
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله إن الجيش استرد عقيربات التي وصفها بمعقل التنظيم في هذه المنطقة.
وقال المصدر إن الجيش وحلفاءه استردوا أيضا قرى أخرى في المنطقة بمساعدة طائرات هليكوبتر روسية وأضاف أن القتال الشرس مستمر.
وحققت وحدات من الجيش السوري تقدما جديدا خلال عملياتها العسكرية على تجمعات عناصر تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش السوري واصلت عملياتها العسكرية الناجحة بريف حمص الشرقي وبسطت سيطرتها على منطقة بجبهة 12 كم وعمق 4 كم شمال قرية منوخ” على أطراف ناحية جب الجراح.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تكبيد تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد” وتدمير تحصينات واسلحة وذخيرة له.
وسيطرت وحدات من الجيش السوري أمس على قرية الوهابية غرب قرية منوخ بـ 5 كم في حين أحكمت سيطرتها في الـ 28 من آب الفائت على جبل الضاحك الشرقي الاستراتيجي الذى يمتد على مساحة بطول 8 كم وعرض 5 كم شرق السخنة بريف تدمر بـ 25 كم.
كما أعلن المصدر استعادة السيطرة على 9 قرى وعدد من التلال الحاكمة خلال العمليات العسكرية المتواصلة للجيش العربي السوري لاجتثاث إرهابيي داعش من ريف حماة الشرقي.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وإسناد الطيران الحربي السوري “نفذت عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور ضد تجمعات تنظيم داعش في ريف سلمية الشرقي تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على تلال صلبا وقرى صلبا ورسم المزارع وزنوبا وتوينة وحسو ومكيمن شمالي وجنوبي وطيبة دكيج وجب الأبيض”.
وأوضح المصدر أن عمليات السيطرة جاءت بعد “تكبيد عناصر التنظيم خسائر فادحة في الأفراد وتدمير آليات وعربات مزودة برشاشات لهم” في حين مشطت وحدات الهندسة المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها التنظيم لإعاقة تقدم وحدات الجيش باتجاه المناطق التي يفرون إليها في ناحية عقيربات.
واستعادت وحدات من الجيش السوري في الـ 24 من الشهر الماضي السيطرة على بلدة جني العلباوي نحو 14 كم شمال بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها.
وتعد بلدة عقيربات شرق مدينة حماة بنحو 40 كم مركز الإمداد الرئيسي للتنظيم الإرهابي على أطراف البادية السورية ويتخذها منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر وذلك قبل أن يتمكن الجيش العربي السوري في الـ 18 من الشهر الماضي من أطباق الحصار على مجموعة كبيرة من إرهابيي داعش فيها بعد تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
كما أعلن المصدر أن وحدات من الجيش السوري سيطرت على مساحات جديدة في عمق البادية ووصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه مدينة السخنة نحو 70 كم شرق مدينة حمص.
وأفاد المصدر أن “وحدات من الجيش السوري بإسناد من حوامات الدعم الناري سيطرت على مساحات جديدة خلال عملياتها على تجمعات تنظيم “داعش” ومحاور تحركهم في عمق البادية ووصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه السخنة”.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أدت إلى “القضاء على أعداد من عناصر تنظيم “داعش” وتدمير عتاد حربي وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر العسكري بأن مجموعة من وحدات الجيش العاملة في دير الزور نفذت إغارة ناجحة باتجاه تلة علوش والدشم المحيطة بها وقضت على 10 إرهابيين واغتنمت كمية من الأسلحة والذخائر وعادت المجموعة المهاجمة إلى الخط الذي انطلقت منه دون أي خسائر.
وذكر المصدر في وقت سابق أن الطيران الحربي السوري والروسي “دمرا عتادا ومقرات وآليات لتنظيم “داعش” في غارات على تجمعاتهم وتحصيناتهم في وادي الثردة ومحيط البانوراما والمقابر وحي الرشدية في مدينة دير الزور وقريتي البغيلية وعياش” بريفها الغربي.
ودمر سلاح الجو أمس مقرات وتحصينات عناصر التنظيم الارهابي وقضى على عدد من أفراده في محيط المطار والمقابر والبانوراما وحويجة صكر وحيي الرشدية والحويقة وقرية عياش.
ويعيش تنظيم داعش منذ عدة أسابيع حالة من التخبط والانهيار نتيجة خسائره الفادحة على أيدى وحدات الجيش والقوات الرديفة على مختلف محاور القتال ظهرت في فرار المئات من إرهابييه بعضهم من المتزعمين وتصفيته عددا من مرتزقته الأجانب بتهمة الفرار من أرض المعركة.

مواضيع: جيش،#داعش#  


الأخبار الأخيرة