وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيطالي إنزو ماوفيرو ميلانيزي "لا يوجد ما هو سري في زيارة إخصائيينا إلى هولندا، كانت زيارة روتينية"، وأضاف "لم يختبئوا حين أقاموا في الفندق، ولا عندما كانوا في المطار ولا عندما ذهبوا إلى السفارة، وقد أوقفوا من دون تفسيرات ويبدو أن في الأمر سوء فهم".
ولم يذكر اختصاص الأشخاص الموقوفين في هولندا ولم يحددّ ما كان يقصد بـ"زيارة روتينية".
وبحسب لافروف، هذه القضية التي تعود إلى أبريل(نيسان) الماضي ولم تكشف عنها هولندا سوى الخميس الماضي، تظهر الاستخفاف بالآليات الموجودة لمعالجة مثل هذه المسائل، مؤكداً أنه سيتم استدعاء السفير الهولندي في موسكو إلى وزارة الخارجية للتحدث بشأن هذه القضية.
وأعلنت هولندا الخميس الماضي أنها أحبطت في أبريل(نيسان) الماضي، محاولة قرصنة روسية كانت تستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرّها لاهاي.
وبحسب السلطات الهولندية التي طردت 4 روس وصفتهم بأنهم جواسيس، فإن هؤلاء أوقفوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في مرآب فندق قريب من مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف قرصنة أنظمتها المعلوماتية عن بعد.
وكان الروس الأربعة يحملون جوازات سفر دبلوماسية، وأعلن الكرملين اليوم أن لاهاي لم تقدم أي دليل على الاتهامات التي وجهتها إلى موسكو، التي تتهمها دول غربية عديدة بإجراء سلسلة قرصنة إلكترونية دولية.
مواضيع: