وقال موقع "أسدود نت" الإخباري العبري، إنها المرة الأولى منذ العام 1999 التي ترسو فيها هذه المدمرة في ميناء أسدود رغم أنها رست في سنوات ماضية في ميناء حيفا (شمال).
وأضاف "رست المدمرة عدة مرات في ميناء حيفا وتم في الماضي بحث إمكانية عيش أفراد من طاقمها في أسدود أو حيفا".
ولفت أن "هذه المدمرة مشهورة بإطلاق صواريخ "توما هوك" على قواعد تنظيم داعش في سوريا".
واستنادا إلى الموقع العبري فإنه "خلال الزيارة سيقوم طاقم المدمرة بزيارة عدد من المواقع (دون تحديدها) في إسرائيل والمشاركة في مشروع لتعزيز العلاقات مع سكان أسدود".
وأضاف "ستنظم السفارة الأمريكية في إسرائيل يوم الخميس حفلا خاصا بمناسبة مرور 234 عاما على عمر البحرية الأمريكية".
ونقل الموقع عن اورنا بيخور، مديرة ميناء أسدود، قولها "للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصالح مشتركة في المنطقة لذا من الطبيعي رسو المزيد من السفن في أسدود قريبا".
ورأت بيخور أن "عودة السفن البحرية الأمريكية إلى أسدود يرمز إلى عمق العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت "إنها لحظة تاريخية للميناء الذي يستضيف بسعادة شركاءنا من الولايات المتحدة ونطمح لتعزيز علاقاتنا البحرية".
من جهتها قالت القناة العاشرة العبرية، إن المدمرة تحمل على متنها طاقما من 400 شخص.
مواضيع: