وتضمنت الحلقة الأولى من البرنامج، التي أذيعت في 30 سبتمبر، مقابلة مع الصحفي الاستقصائي ديميتار ستويانوف من موقع "بيفول دوت جي بي"، والصحفي أتيلا بيرو من "مشروع انهض" أو في رومانيا، تناولت تحقيقا بعمليات احتيال مفترضة لصناديق تابعة للاتحاد الأوروبي مرتبطة برجال أعمال كبار وسياسيين.
وجرى اعتقال ضيفي الحلقة لفترة قصيرة من قبل الشرطة البلغارية، وهو ما استنكرته منظمة "مراسلون بلا حدود" حينها.
ودان ممثل حرية الصحافة في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، هارلم ديزير مقتل مارينوفا على "تويتر"، قائلا: " مصدوم لمقتل الصحفية الاستقصائية فيكتوريا مارينوفا في بلغاريا. أدعو بشكل عاجل إلى إجراء تحقيق كامل ومعمق. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة".
وهبطت بلغاريا إلى المركز 111 في مؤشر حرية الصحافة السنوي للعام الجاري، الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، وهي المرتبة الأدنى بين الدول الأوروبية.
ووفق "مؤسسة الصحفيين الأوروبيين" ومقرها بلغاريا، فإن مراسلي الصحافة المحلية الصغيرة يتعرضون لضغوط من الشركات والسياسيين وتهديدات مباشرة.
وينتشر العنف ضد النساء أيضا في بلغاريا مع وقوع العديد من عمليات القتل الوحشية للنساء على أيدي أزواجهن أو أصدقائهن السابقين، مما أدى مؤخرا إلى إثارة هذه القضية في الإعلام المحلي.
مواضيع: