وقالت تساي في اليوم الوطني لتايوان إن بلادها واجهت تغيراً في الديناميكية الإقليمية بالمحيط الهندي والهادي، مضيفة أن علاقات بلادها بالصين أصبحت أكثر توتراً.
وأضافت "أدعو السلطات في بكين، بصفتها قوة كبرى مسؤولة، أن تلعب دوراً إيجابياً في المنطقة والعالم بدلاً من كونها مصدر للصراع".
وأوضحت "بصفتي رئيسة، أريد أن أؤكد للجميع أننا لن نعمل بتهور لتصعيد المواجهة ولن نستسلم".
وأضافت تساي أن العداء الدبلوماسي الأحادي من جانب الصين والإكراه العسكري أضرا بالعلاقات المتبادلة، كما أنه يمثل تحدياً لحالة السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وقالت "الطريقة المثلى للدفاع عن تايوان هي جعلها دولة لا يمكن الاستغناء عنها في العالم".
وجاءت تصريحات تساي بعدما انتقد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مؤخرا قمع الصين للجهود الدبلوماسية التايوانية. وأشارت تساي إلى أن تايوان سوف تستمر في العمل مع دول مماثلة في التفكير لها وتتشارك معها في القيم الديمقراطية مثل الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي.
وتعهدت تساي بجعل تايوان أكثر قوة من خلال تعزيز الأمن الوطني للجزيرة واقتصادها وشبكة السلامة الاجتماعية فيها.
ويشار إلى تايوان لديها حكومة خاصة بها منذ عام 1949، عندما فر القوميون الصينيون بعد خسارة الحرب الأهلية أمام الشيوعيين في الصين. وتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها.
24ae
مواضيع: