ويرجع سبب هذا المرض غير المعروف إلى ولادة بيكرز بطريقة "المقعدة" مما سبب مضاعفات لأمعائها، ولم تعد تعمل بشكل سليم، ولذلك اضطرت إلى تناول المكملات الغذائية عبر جهاز "IV" مباشرة إلى شريان قريب من قلبها، وتعرضت للوفاة في عدة مرات، حين تلوث أنبوب الجهاز، وتعرضت للتسمم الذي هدد حياتها، وقالت: "إذا مرضت مرة أخرى الآن فإن فرصة موتي كبيرة".
كانت على وشك الوفاة
تضطر بيكرز إلى ارتداء حقيبتين من نوع "ostomy"، لتجمع فيهما برازها، وفي حديثها عن مخاوفها الصحية، أوضحت: "في نوفمبر/ تشرين الثاني، كنت على حافة الموت، دخلت عدوى إلى الأنبوب الذي يبعد 3 سنتيمترات عن قلبي، حتى إن والدي ودعاني كأنني سأموت".
ونجت بيكرز بعدما أسرع المسعفون بسحب الأنبوب المصاب الذي كاد يتسبب في تسمم دمها، في الوقت المناسب، ورغم خطورة حالتها لا تسمح للمرض بإفساد حياتها، حيث أضافت: "أعيش حياتي كاملة، وأحاول إخراج كل شيء منها".
ويعد الشيء الوحيد الذي يمنعها المرض من فعله هو تناول الطعام، والذي لم تذقه منذ 4 أعوام ونصف العام، وتوضح: "لا أشتاق إلى الطعام، لأنني حتى لا أستطيع تصوره بعد الآن، لكنني أفتقد الجانب الاجتماعي الخاصة به، فقط فكر ماذا ستفعل إذا كنت في مقابلة مع صديق لقضاء يوم ممتع، كل شيء يدور حول الطعام، ولا أستطيع تناوله".
توعي الآخرين بمرضها
ورغم الأكياس التي تستخدمها للتبرز، والأنبوب الخارج من أنفها، لا تخجل بيكرز من مظهرها، وتقول: "آمل أن يطرح الناس على حاملي هذه الأكياس الأسئلة، بدلا من التحديق فقط"، وتذهب إلى العديد من المدارس لتوعية الطلاب بمرضها، كما أنها متطوعة في نادٍ رياضي محلي.
وساعدتها كلبتها "ليفكي" في إدارة الحفاظ على استقلالها، وكذلك العيش بمفردها، وتحدثت عن كلبها قائلة: "مع ليفكي يمكنني أن أكون وحيدة في المنزل، يمكنها أن تنبه الناس إلى أن هناك شيء خطأ، وتساعدني في المنزل، الشيء الوحيد الذي لا يمكنها فعله هو تجفيف ملابسي".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
