" جمع أكثر تصريحات هايلي إثارة للجدل:
تصريحات هايلي حول إسرائيل:
لطالما عرفت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بدعمها لإسرائيل. وكانت قد هددت في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف بسبب انتقاداته الكثيرة لإسرائيل، قائلة: "إنه عهد جديد لإسرائيل في الأمم المتحدة… نأمل أن يكون عهدا جديدا أيضا لمجلس حقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بإسرائيل".
كما أكدت هايلي أثناء اشتعال أزمة القدس أن إسرائيل تملك الحق في اختيار مكان عاصمتها. وحذرت أن بلادها ستدون أسماء الدول، التي ستصوت في الأمم المتحدة ضد خطوتها في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت هايلي: "أمريكا ستنقل سفارتها إلى القدس ومهما حدث سنمضي في طريقنا، وسننظر إلى الدول التي لا تحترمنا في هذه الجمعية".
تصريحات هايلي عن نتنياهو والفلسطينيين:
كانت هايلي قد كتبت عبر حسابها على تويتر أنها تستمتع بالاجتماع والحوار مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واتهمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه هو الذي يتسبب بتدهور أوضاع الفلسطينيين:
أبو مازن لا يساعد الفلسطينيين، إن أرادوا اتهام أحد، عليهم اتهامه وليس إسرائيل.
كما هاجمت هايلي حركة "حماس" اعتبرتها مسؤولة عن الإرهاب في قطاع غزة، قائلة إن مهاجمة إسرائيل بالنسبة لـ"حماس" بمثابة "رياضة مفضلة".
وهاجمت هايلي الدول العربية في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلة: "ساعدنا الفلسطينيين بمئات الملايين فكم أعطاهم العرب".
تصريحات هايلي عن روسيا:
وطالما اعتقدت هايلي أن موسكو لن تكون أبدا صديقة لواشنطن، لكنها رجحت إمكانية التعاون مع روسيا عندما يكون ذلك مفيدا للجانب الأمريكي.
فقد قالت: كانت لدينا خلافات سياسية في البلاد حول ما إذا كانت روسيا صديقة لنا أم لا. في الحقيقة، هذا سؤال خاطئ، لأن روسيا لن تكون صديقة لنا أبدا، لكن ذلك لا يعني أننا لا نريد العمل معها.
أما عن العقوبات، فقد أشارت هايلي أن العقوبات الأمريكية ستبقى قائمة حتى تعيد روسيا شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
تصريحات هايلي عن الأسد وسوريا:
أعلنت نيكي هايلي، في أيلول/سبتمبر من عام 2017، أن أمريكا ستشارك في التسوية في سوريا ولن تسمح بأن تلعب إيران دورا رئيسيا، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الأسد لن يكون في مكانه.
وأشارت في تصريحات أخرى إلى أن أولوية الدبلوماسية الأمريكية في سوريا لم تعد إزاحةالرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، قائلة:
"أولويتنا لم تعد أن نجلس هناك ونركز على الإطاحة بالأسد، بل أن ننظر حقا إلى كيفية إنجاز الأمور، نحن بحاجة إلى العمل لإحداث فرق حقيقي للشعب في سوريا".
ومثلت هايلي، التي تبلغ من العمر 46 عاما إدارة الرئيس ترامب في الأمم المتحدة منذ يناير/ كانون الثاني عام 2017، وخلال هذه الفترة جسدت هايلي المصالح الأمريكية في العديد من القضايا الرئيسية التي شغلت المجتمع الدولي، مثل نزع الأسلحة النووية من شبة الجزيرة الكورية والنزاع في سوريا والأزمة مع إيران ومع روسيا، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
مواضيع: