وقال بيسلي لوكالة الأنباء الألمانية، بالعاصمة برلين، إن "الحرب في سوريا، والنزوح الجماعي لمدنيين، يعد مثالاً لحجم الثمن الذي يجب دفعه مقابل إهمال مشكلة الجوع".
يذكر أن وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، أعلن أمس الأربعاء، قُبيل لقائه مع بيسلي، أن "ألمانيا ستوفر مساعدات إضافية لبرنامج الأغذية العالمي بقيمة 186 مليون يورو، على خلفية الحرب في سوريا".
وكانت ألمانيا قد دعمت البرنامج في عام 2017 بمبلغ قدره 830 مليون يورو.
وقال بيسلي: "تكلفة إطعام سوري في سوريا تبلغ نحو 50 سنتاً في اليوم. وإطعام السوري ذاته في برلين أو ميونخ تبلغ 50 يورو في اليوم".
وأشار بيسلي إلى أن الوضع في سوريا، سوف يظل سيئاً بعد نهاية الحرب، موضحاً أن عام 2018 مثلا كان العام الأسوأ في التاريخ الحديث بالنسبة للفلاحين في سوريا بسبب الحرب، وكذلك بسبب الجفاف، وأضاف أن "هناك نقصاً في المعدات وأنظمة الري والبذور".
وتابع المسؤول الأممي البارز قائلاً: "الدول المانحة سيتعين عليها الالتزام بقوة تجاه سوريا، بعد الحرب أيضا، حتى إذا كانت دول لا ترغب في دعم النظام الحاكم.. إنها قضايا معقدة سوف أتركها للمتخصصين".
مواضيع: