وفي سياق متصل أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها الخطي، ان الحرب والمواجهات الدائرة في اليمن اثرت وبشكل مباشر على تدمير النظام الصحي في البلاد وان إمكانات إيصال المعونات الإنسانية الى المحتاجين محدودة للغاية.
وأفادت اللجنة الدولية، الى إن الوضع الصحي في اليمن "ينذر بكارثة" مع خروج أكثر من نصف مستشفياتها وعياداتها من الخدمة، وأقل من النصف فقط مفتوحة.
وأشار الصليب الأحمر، إلى أن هناك نقص في الإمدادات الطبية الأساسية، وقيود أصابت عمليات الاستيراد بالشلل، لاسيما الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية للغاية.
هذا وتعمل منظمات دولية ومحلية على تقديم المساعدة لليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية متدهورة جراء الحرب التي تدور في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف، بالتزامن مع تفشي الوباء.
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يؤدي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج المناسب. وان الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل أكبر للإصابة.
وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.
ويشهد اليمن، منذ خريف عام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
مواضيع: اليمن