وقال محامي أندرو برونسون، إسماعيل جيم هاليفورت، إنه يتوقع من المحكمة رفع الإقامة الجبرية والسفر المفروضين على القس.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن البيت الأبيض توصل إلى "صفقة سرية" مع أنقرة، حيث سيتم الإفراج عن برونسون، وتسقط بعض التهم الموجهة إليه مقابل تخفيف الضغط الاقتصادي على تركيا.
وكان برونسون، الذي يحاكم بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وتتهم أنقرة برونسون بأنه على صلة بحركة "فتح الله غولن"، الداعية المقيم في الولايات المتحدة، الذي تحمله تركيا مسؤولية المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016.
كما يتهم برونسون بأنه على صلة بحزب العمل الكردستاني، الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم الأربعاء، إن إطلاق سراح برونسون "سيكون الشيء الصحيح الذي تفعله تركيا".
وبدأت محاكمة برونسون في أبريل (نيسان) وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية في يوليو (تموز) بعد أن أمضى حوالي عام ونصف العام خلف القضبان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما بدأت المحاكمة إن برونسون "تعرض للاضطهاد في تركيا دون أي سبب".
مواضيع: