أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياء"دولتشي آند غابنا"

  12 اكتوبر 2018    قرأ 1264
أوكسانا تُؤكّد هوسها بدار الأزياء"دولتشي آند غابنا"

يُسيطر هوس دور الأزياء والعلامات التجارية على العديد من الشخصيات العادية في المجتمع، وحين يتعلق الأمر بالمشاهير، سنجد أيضا هذه الظاهرة، فربما تظن أنه من المستحيل أن ترتدي ملابس كاملة من دار الأزياء "دولتشي آند غابنا"، لكن هناك سيدة واحدة فعلتها، وهي "أوكسانا مارسينكو" التي وصلت إلى عرض "ألتا مودا" الخاص بالعلامة، على شواطئ بحيرة كومو، وهي ترتدي ثوبا رائعا من الريش القرمزي، مرتفع الأكتاف، واعتمدت صليبا من الألماس كإكسسوار بشأن رقبتها.

 

المرة الأولى لحضور عرض أزياء

ورافق مارسينكو خادمها الخاص، وهي العادة التي يسمح بها "دولتشي آند غبانا" في عروضهما التي تستمر لمدة 4 أيام في هذا المكان، وهو شاب وسيم، لكن ما لا يمكن تصديقه هو الصور التي التقطت للمذيعة الأوكرانية التي بدت رائعة جدا، رغم أنها تحضر لأول مرة عرضا لدار الأزياء الإيطالية، وتقول: "في السابق، لم يسمح لي جدول أعمالي بأن آتي إلى هنا، رغم أنني ذهب إلى عرض أزياء منذ 3 أعوام".

أوكسانا امرأة أوكرانية، لكن حين تنظر إليها فهي مزيج من أماندا هولدين، وميلانيا ترامب، وهي واحدة من أفضل مقدمي البرامج التلفزيونية في بلادها، حيث "أوكرانيا غوت تالينت"، و"إكس فاكتور"، وهي أيضا الزوجة الثالثة لفيكتور ميدفدتشوك، وهو محام ورجل أعمال وسياسي، وربما يكون أفضل رجال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا، ووقعت عليه عقوبات دولية في أزمة عام 2014 بين الغرب وروسيا، وكان من بين الأشخاص الذين أدرجوا على القائمة السوداء لدى سويسرا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا.

أجمل امرأة في أوكرانيا لعام 2011

تعرفت مارشينكو من خلال عملها التلفزيوني، على العلامة التجارية منذ 16 عاما، حيث تقول: "لقد كان ثوبا جيدا جدا، فقد كانت هذه العلامة التجارية الوحيدة التي تضع بلورات على الفساتين، لذا شعرت بشيء جديد، شعرت أنه مثل الألماس".

وتعد طريقة الملابس التي تتبعها مارشينكو، حديث أوكرانيا، إذ في العام 2011، حصلت على لقب أجمل امرأة في أوكرانيا من قبل "فيفا"، وعند سؤالها عن عدد فساتين "دولتشب آند غبانا" التي تمتلكها، قالت: "لا يمكنني إخبارك، لا أعدهم"، وفي وسط صورها، وجدت فستانا لها وهي تقدم "إكس فاكتور" باللون الوردي الفاتح، وأبدت إعجابها به، مؤكدة أن ارتداء مثل هذا الفستان كان حلما وتحقق.

وتبلغ مارشينكو من العمر 45 عاما، وتتألم لأنه لا يمكنها الاحتفاظ بملابسها كافة في خزانة واحدة، ولفتت إلى أن فتاة طلبت أحد فساتينها إذا نقص وزنها، وبالفعل نقصت الفتاة من وزنها لكنها لم تكن مثلها، ولكن المصممون عدلوا الفستان ليناسبها.

تحبّ "دولتش آند غبانا" لارتباطها بالمسيحية

وتعتنق مارشينكو الديانة المسيحية وهي متدينة، وتشعر أن "دولتشي آند غبانا" بهما شيء من الروحانية، وقريبان من الكنيسة، حيث ترتبط أعمالهما بعالم المسيحية.

درست مارشينكو التاريخ ثم الطب لكنها بعد ذلك اتجهت إلى العمل كمذيع تلفزيونية، بعدما شجعها عدد من الأطفال على ذلك، أثناء وجودها في مخيم صيفي لرعايتها.

زوجها مثلها، يفضل "دولتشي آند غبانا"، فهو يرتدي ملابسهم بشكل خاص، حتى إنه يستخدم عطور العلامة التجارية، وكذلك الملابس الداخلية، وتزوجا في العام 2003.

تتعرض للانتقادات لعلاقة زوجها ببوتين

وتعرف ميدفيدتشوك على بوتين، عندما كان يعمل رئيسا للأركان للرئيس الأوكراني السابق، ليونيد كوتشما، خلال العقد الأول من القرن الحالي، ويقضيان الكثير من الوقت معا.

وكون زوجها وبتين صديقين، كانت مارشينكو موضع تحقيق للعديد من الصحف بينها "فايننشال تايمز" في عام 2017، لكنها قالت إن الشعبين الروسي والأوكراني صديقان وأشقاء.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة