ووقع المدير الفني الفرنسي عقدا جديدا لمدة عامين في مايو/آيار الماضي، قبل شهر واحد من انتهاء عقده.
وفي تصريحاته لبرنامج "تيليفوت" على التلفزيون الفرنسي، قال فينغر إن "أسبابا شخصية" كانت وراء قرار تأجيل تمديد عقده مع أرسنال، الذي يتولى قيادته الفنية منذ 21 عاما.
لكنه أضاف: "أنا أقود الفريق منذ فترة طويلة تجعلني أتساءل دائما عما إذا كنت قادرا على قيادة الفريق إلى المستوى التالي."
وكان أرسنال قد أنهى الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الخامس، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها الفريق من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، منذ تولي فينغر قيادة المدفعجية عام 1996.
لكن المدير الفني الفرنسي نجح في قيادة أرسنال للحصول على كأس الاتحاد ا بعد الفوز على تشيلسي.
وبدأ أرسنال الموسم الحالي بالفوز على ملعبه على ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، قبل أن يخسر بهدف دون رد أمام ستوك سيتي، ثم برباعية نظيفة أمام ليفربول.
وقال فينغر (67 عاما): "أعمل في أرسنال منذ سنوات عديدة، وعانينا كثيرا الموسم الماضي."
وأضاف: "خلال العام الحالي، حققنا الفوز في أول مباراة، ولم نكن جيدين في المباراة الثانية، ثم قدمنا أداءً كارثيا."
وتابع المدير الفني الفرنسي: "لكن الآن يتعين علينا أن نتعافى مرة أخرى، ويجب علينا أن نحقق الفوز في المباراة القادمة، كما يحدث دائما في أوقات الأزمات."
وسُئل فينغر أيضا عن العرض الذي قدمه أرسنال في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية لضم لاعب موناكو، البالغ من العمر 21 عاما، توماس ليمار.
وأشارت تقارير إلى أن أرسنال توصل لاتفاق لضم اللاعب مقابل نحو 90 مليون جنيه استرليني، لكن فينغر قال إن اللاعب "قرر البقاء في موناكو".
وردا على سؤال عما إذا كان أرسنال سيحاول مرة أخرى ضم اللاعب الفرنسي الدولي، قال فينغر: "نعم، أعتقد أنه لاعب يمتلك قدرات عظيمة".
وقال فينغر إنه حاول أيضا ضم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي انضم لباريس سان جيرمان على سبيل الإعارة، مع إمكانية ضم اللاعب بشكل نهائي مقابل 180 مليون يورو الموسم المقبل.
ووصف فينغر اللاعب البالغ من العمر 18 عاما بأنه "بيليه الجديد"، مضيفا: "حسنا، لكن 180 مليون يورو يعد مبلغا مرتفعا بالنسبة لنا".
مواضيع: أرسنال