وأشار التقرير الذي أعدته "Price water house Coopers" والذي يصنف البلدان وفقا لناتجها المحلي الإجمالي العالمي المتوقع من خلال تعادل القوة الشرائية، إلى أن الأسواق الناشئة في دول كالهند والبرازيل ستبدأ في زيادة التحدي لاقتصاديات الدول المهيمنة كالولايات المتحدة والصين، بينما ينحدر بعض تلك الاقتصادات في نهاية القائمة.
وأضاف أنه تم تصنيف قوة اقتصاد الدول حسب ناتجها المحلي الإجمالي العالمي المتوقع من خلال تعادل القوة الشرائية (PPP)، وهي نظرية وضعها غوستاف كاسل عام 1920، وهي عبارة عن طريقة تستخدم في المدى الطويل لقياس التوازن بسعر الصرف بين عملتين وتحقيق المساواة بين العملات.
وتوقع التصنيف أن تحتل تركيا المرتبة الثانية عشر بناتج محلي إجمالي متوقع أن يصل إلى 2,996 تريليون دولار.
الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة تعتبر في الوقت الحالي، من أقوى الدول اقتصاديا، بحسب شركة US News and World Report العاملة في مجال الإعلام، التي قيمت 80 بلداً وفقاً لسلسلةٍ من المعايير، من بينها: التاريخ الثقافي، والمواطَنة، وجودة الحياة، وكذلك من حيث القوة، والتي حدَّدت مدى النفوذ الاقتصادي والسياسي لكل بلد، وقدرت قوة تحالفاتها الدولية وجيشها.
مواضيع: تركيا اقتصادات-العالم