وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي: "بيان القمة تجاهل المظالم التي تعرض لها الأتراك في جمهورية قبرص التركية بين عامي 1963 و1974 من إدارة قبرص الرومية".
وأضاف: "البيان الثلاثي ربط المسألة القبرصية بعملية السلام العسكرية التي نفذتها تركيا عام 1974، انطلاقا من حقها كدولة ضامنة بموجب اتفاق عام 1960".
وتابع: "سنواصل بكل حزم جهودنا لحماية مصالح وحقوق الشعب القبرصي التركي".
وأكد أقصوي، أن "من يتخذون خطوات تخالف مصالح وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية وتركيا المشروعة في المنطقة، ويسعون لتجاهلنا، لن يصلوا أبدا لمبتغاهم".
واستضافت جزيرة كريت اليونانية الأربعاء الماضي القمة السادسة لقبرص ومصر واليونان، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس.
وركزت القمة على سبل تعزيز العلاقات على المستويات السياسية والاقتصادية كافة وتعزيز التنسيق بين مصر وقبرص واليونان في المحافل الدولية لصالح تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والبحر المتوسط ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
مواضيع: