وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.
في سياق متصل، أشار ترودو، إلى أن كندا انخرطت مع السعودية، بجهد دبلوماسي كبير حول حقوق الإنسان لسنوات عديدة، بما في ذلك في محادثات خاصة، الربيع الماضي، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتابع: "كنا نشيطين للغاية بشكل معلن وغير معلن على مدى سنوات عديدة فيما يتعلق بإبراز اهتمامنا بحقوق الإنسان في السعودية، وسنظل واضحين وأقوياء في التحدث عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
مواضيع: