وقالت ميركل في المناظرة، أمس، إنها ستبحث مع القادة الأوروبيين "مسألة إنهاء المفاوضات" مع تركيا من أجل ضمها للاتحاد الأوروبي من عدمه، و"تحديد موقف مشترك ضد تركيا".
وأضاف جاويش أوغلو، مواصلا التعليق على تصريحات ميركل أمس، أن "الحروب نشبت جراء الأسباب المذكورة (الوحشية والفاشية والعنف وعدم التسامح وإقصاء الآخر). مع الأسف أوروبا تسير في الاتجاه ذاته. ألمانيا -التي تعد إحدى أقوى البلدان الأوروبية- كان ينبغي عليها ألا تنحو هذا المنحى، وآمل أن يتراج الألمان عن هذا الطريق".
واستغرب جاويش أوغلو بدء مناظرة ميركل وشولتز بالحديث عن تركيا وانتهت بها كذلك، وعلق على ذلك بالقول: "هذه الانتخابات لا تُجري في تركيا، بل في ألمانيا".
وتسائل مستنكرا: "آلا توجد رسالة أخرى يريد السياسيون الألمان توجيهها إلى مواطنيهم عدا التحدث عن تركيا؟".
ولفت إلى أنه من خلال مشاهدة تلك المناظرة سيُدرك المرء إلى أي مستوى وصلت إليه الشعبوية في أوروبا.
وقال: "ألمانيا، التي تتحدث عن حقوق الإنسان، وتحاول إعطاء الدروس للغير، لم نسمع حديثا من زعماءها عن المظالم التي يتعرض لها المسلمين في أراكان خلال المناظرة".
مواضيع: جاويش-أوغلو