وانتقدت المسؤولة الألمانية معارضي مد أنبوب الغاز المذكور، وشددت على أن بعضهم يهدف من خلال ذلك لتحقيق مآرب اقتصادية خاصة.
ودحضت مانويلا شفازيغ المزاعم التي تدعي بأن "السيل الشمالي-2" سيجعل ألمانيا تعتمد بشكل كامل على روسيا، ووصفتها "بالهراء".
وقالت: "يهم الطرفين ضمان توريد الغاز بشكل موثوق، وستواصل ألمانيا الحصول على معظم الطاقة المطلوبة من مصادر أخرى. بلادنا يجب أن تقرر بنفسها من أين وبأي وسيلة ستحصل على مصادر الطاقة اللازمة".
وأعربت عن ثقتها بوجود مصلحة مشتركة لروسيا وألمانيا في العودة من جديد إلى الشراكة الوثيقة.
في وقت سابق، أعرب رئيس مجلس إدارة المنتدى الألماني الروسي ماتياس بلاتزك عن ثقته بأن المشروع المذكور قد يصبح مفصليا وحاسما في العلاقات بين برلين وموسكو.
ويلقى مشروع "السيل الشمالي-2"، معارضة قوية من عدة دول من بينها أوكرانيا وبولندا ودول البلطيق وكذلك الولايات المتحدة، في إطار مساعي "الحد من نفوذ روسيا المتعاظم في أوروبا والعالم بما يهدد المصالح الغربية"، حسب واشنطن وحلفائها.
مواضيع: