وقال الوزير البريطاني في تصريح في القاهرة إن "المملكة المتحدة هي الشريك الطبيعي لمصر في مجال التعليم، وشريكها الاقتصادي الأول، وأقوى حليف لها لمكافحة الإرهاب، وأتمنى مساعدة مصر على تنفيذ خططها للإصلاح التعليمي وأن ألتقي ببعض رواد الأعمال المصريين المُلهمين ممن يُطلقون العنان لإمكانات مصر ويُساهمون في خلق فرص عمل في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف "أتطلع أيضاً إلى مناقشة الشراكة الإيجابية بين المملكة المتحدة ومصر فضلاً عن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة".
وقالت السفارة البريطانية في القاهرة من جهتها إن الزيارة ستركز على ريادة الأعمال والتزام المملكة المتحدة بالتعاون مع مصر لإتاحة فرص جديدة للشباب المصري، وعقِبَ زيارة الوزير الأخيرة لمصر، ضاعفت المملكة المتحدة استثماراتها في الشركات الناشئة بمصر إلى 47 مليون جنيهاً مصرياً، وضمنت قرضاً بـ 140 مليون دولار لدعم خطط الإصلاح الاقتصادي في مصر.
مواضيع: