يمكن تقسيم الهواتف الذكية إلى ثلاث فئات، فئة الأجهزة منخفضة الكلفة والفئة المتوسطة وموديلات الفئة الفاخرة.
فئة أساسية
هواتف الفئة الأساسية لا تتضمن أحدث التقنيات، بل تلبي متطلبات المستخدم ببعض التطبيقات البسيطة، وتصفح مواقع الويب، وإجراء المكالمات الهاتفية، فذاكرتها العشوائية محدودة ومعالجها بطيء، لكن كلفتها منخفضة وأقل حساسية للصدمات والسقوط، في المقابل على المستخدم الاستغناء عن دقة الكاميرا.
وإذا احتاج المستخدم إلى تخزين الكثير من الصور ومقاطع الفيديو، فلابد أن يتضمن الهاتف الذكي ذاكرة داخلية مناسبة، لأن التطبيقات تشغل الجزء الأكبر من هذه الذاكرة، وهناك الكثير من الهواتف الذكية تتيح للمستخدم زيادة السعة التخزينية بالاعتماد على بطاقة الذاكرة Micro-SD الخارجية.
وإذا رغب المستخدم في تصفح مواقع الويب بسرعة، فيجب البحث عن هاتف ذكي يدعم تقنية LTE مع دعم معيار الشبكة اللاسلكية n-WLAN على الأقل.
وعلى المستخدم مراعاة ألا تقل دقة وضوح الشاشة في الهاتف الذكي الجديد عن 720 بيكسل، وليس من الضروري أن يعمل الجهاز بتقنية WQHD أو 4K، وترتبط دقة الوضوح المثالية بحجم الشاشة، ويمكن للمستخدم هنا الاعتماد على القاعدة التالية: كلما زاد حجم الشاشة، يجب أن ترتفع دقة الوضوح.
ومن الأمور الواجب مراعاتها أيضا أن الهواتف الذكية منخفضة التكلفة تتضمن شاشات أقل سطوعاً، وعند الرغبة في استعمال الهاتف الذكي كثيراً في الهواء الطلق، أو استخدامه للقراءة أثناء الرحلات الصيفية على الشاطئ، فإن الموديلات منخفضة التكلفة لا تلبي مثل هذه المتطلبات، بسبب انخفاض درجة سطوع الشاشة.
فئة متوسطة
وتزخر الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة بمزايا أفضل، ويعمل الجهاز بسلاسة أكبر، علاوة على أن الشاشة ذات دقة أكبر ودرجة سطوع أعلى، والوظائف أكثر تنوعاً.
وتتضمن التجهيزات التقنية للهواتف الذكية من الفئة المتوسطة معالجات سريعة وكاميرات متطورة، وهو ما يجب التركيز عليه عند الرغبة في شراء هواتف ذكية جديدة.
فئة فاخرة
وتمتاز الهواتف الذكية من الفئة الفاخرة بتجهيزات تقنية متطورة تلبي مختلف متطلبات المستخدم، ويُركّز في هذه الفئة على الوظائف الإضافية، مثل الشحن عن طريق الحث الكهربائي وشاشات OLED عالية التباين.
وإذا رغب المستخدم في أحدث التقنيات، مثل وظيفة التعرف على الوجه، فعليه دفع المزيد، وقبل عدة سنوات كانت مستشعرات بصمة الأصابع قاصرة على موديلات الفئة الفاخرة، ولكنها أصبحت حالياً متوفرة في موديلات الفئة المتوسطة الأقل كلفة، وهو ما ينطبق أيضاً على شاشات العرض.
هاتف ذكي جيد
وإذا رغب المستخدم في شراء هاتف ذكي جيد، دون الكثير من النفقات، فيمكنه شراء هواتف أندرويد، التي مر على طرحها في الأسواق بضعة شهور، لأن أسعار الهواتف الجديدة تنخفض بسرعة، ولكن في هذه الحالة يتعين على المستخدم مراعاة تحديثات الأمان، حيث يتم تزويد هواتف أبل بتحديثات الأمان لفترة طويلة، ويرجع ذلك لأن شركة أبل هي المصنعة للهاردوير والمطورة للبرمجيات.
ولكن مع هواتف أندرويد ربما تتوقف الشركات المنتجة للهواتف عن إطلاق تحديثات الأمان، ولا يقتصر ذلك على فئة الموديلات منخفضة الكلفة، ولكنه قد يسري أيضاً على الهواتف الفاخرة، وهو ما يسبب مشكلة للمستخدم، ولذلك يتعين عليه التحقق من أن الهاتف الذكي المراد شراؤه مزود بنظام تشغيل حديث.
24ae
مواضيع: