وأبرز معلم في طائرة "تو-22" التي دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي في سبعينات القرن الماضي هو شكلها الهندسي المتغير بفضل جناحها القابل للارتداد.
ومع تطوير أسلحة الدفاع الجوي انخفضت الفعالية القتالية لهذه الطائرة. غير أن العمليات التحديثية التطويرية المتعاقبة أعادت هذه الطائرة بخاصة نسختها الأخيرة "تو-22إم3إم"، إلى مصاف الطائرات الأكثر فتكا.
ومن أهم المستجدات تزويدها بالصواريخ الجوّالة التي تمكِّن الطائرة من قصف الأهداف المطلوب تدميرها من بعيد دون دخول مجال عمل مضادات الطيران.
ويتضمن برنامج تحديث الطائرة تجديد 80 في المائة من إلكترونيات الطيران وتجهيز "تو-22إم3إم" بتقنيات الرادار والملاحة والتشويش الإلكتروني الحديثة، وتزويدها بصاروخ "إكس-32" الذي يستطيع تجاوز وسائط الدفاع الجوي، وتجهيزها بالذكاء الاصطناعي لزيادة دقة توجيه الصواريخ إلى الأهداف.
كما يمكن تجهيزها بصاروخ "إكس-47إم2 كينجال" الذي سيزداد مداه إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر حين ينطلق من طائرة "تو-22إم3إم".
ومن الممكن تزويد طائرة "تو-22إم3إم" بصواريخ "إكس-55" لكي تصعد هذه الطائرة إلى مصاف الأسلحة الاستراتيجية.
مواضيع: